تقرير متابعة جلسات الحكم في قضية عائلة الدباغ
ترحيب وتقدير
- منظمة ميزان للدراسات القانونية وحقوق الإنسان، حضرت وتابعت من خلال مديرها التنفيذي المحامي ياسر الفرحان، جلسات المحاكمة من 21 ولغاية 24 مايو 2024، وهي إذ ترحب بقرار الحكم الصادر، تعتبره سابقةً وإنجازاً عملياً ملموساً في مسارات العدالة، يطال في المحاسبة كبار قيادات نظام الأسد، ويعطي بريق أمل بالإنصاف للضحايا، ويحفظ من التزييف الحقيقة بما يتضمنه من وثائق وشهادات وأدلة، مثلما يبعث برسائل قانونية وإنسانية تناهض مسارات التطبيع السياسية؛
- نقدّر في منظمة ميزان عالياً الشجاعة والإرادة التي تحلى بها عبيدة وحنان دباغ، خلال رحلتهم الشاقة في البحث ثم الشكوى والادعاء والشهادة التي أظهرا فيها سمو القضية، تجلى في قول عبيدة “نحن هنا من أجل العدالة وليس الانتقام” وفي قول حنان “نحن هنا من أجل كل الضحايا في سوريا”
- مثلما نقدّر عالياً الدور الأساسي للمحامي مازن درويش وفريق المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، في شهادته كخبير لمسنا مهنية رفيعة ساهمت في إثبات تسلسل إعطاء الأوامر في هيكلية النظام، وإثبات منهجية ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية، وفي شق شهادته كضحية لمسنا كيف زادت فظاعات التعذيب الذي تعرض له، من مثابرته في الدفاع عمن ما زالوا وما زلن مفقودين ومفقودات؛
- تعبر ميزان عن أسمى آيات التقدير للخبراء والشهود وروابط الضحايا، لاحقهم النظام – ظلماً – في وطنهم، وهم يلاحقونه الآن – عدلاً – في كل العالم، قول ثريا حجازي / العضوة في ميثاق الحقيقة، اقتبسناه عنواناً لتقريرنا هذا “نشعر بعد قرار المحكمة بالأمل، وبأن وهم النظام باللاعقاب ينهار، نستطيع أن ننجح”
- وبالنظر لما لاحظناه من التزام رفيع بمعايير المحاكمة العادلة، بدى جلياً في إجراءات قضاة المحكمة والمساعدين، وفي مرافعات ممثلة الادعاء العام، وممثلي الأطراف المدنية؛
- وبالنظر لاعتبار مرافعات النيابة العامة والأطراف المدنية وثائق قضائية تسمو في حجيتها على أية سردية؛
نرفق مع بياننا كلاً من منطوق الحكم وأهم ما ورد في المرافعات، ونختم بخلاصةَ استنتاجاتٍ وتوصيات؛