قضية الصحفي سامر الأحمد – الاغتيال على الورق تقرير رصد وتوثيق وتوصيف وإبلاغ نوع جديد من الانتهاكات الجسيمة يبتكره نظام الأسد
في كانون الثاني 2024، تلقت MHR NGO بلاغاً من الصحفي سامر الأحمد، يتضمن وثيقة بقيده متوفى، أصدرتها المديرية العامة للأحوال المدنية في سوريا؛ وبعد اجتماع مشترك استمعت خلاله MHR لشهادة السيد سامر، أعلمت الجهة المختصة في الأمم المتحدة بالحادثة؛
سامر الأحمد، شاب سوري الجنسية، عمره حالياً 36 عاماً، قبل ثلاثة عشر عاماً انخرط وهو في ربيعه الثالث وعشرون في الأنشطة السلمية المعارضة لنظام الأسد، عمل خلال ذلك على تصوير المظاهرات وتوثيق الانتهاكات، وبسبب ذلك تعرض للاعتقال من قبل أمن الدولة والمخابرات الجوية خلال العامين 2013 – 2014، بعد الإفراج عنه وخوفاً من تكرار اعتقاله ومن المخاطر التي تهدد حياته وحريته وكرامته، غادر وطنه إلى تركيا؛
منذ 2014 وحتى الآن 2024، يقيم سامر الأحمد في تركيا بموجب بطاقة حماية مؤقتة، تنقَّل في أنشطته وعمله كصحفي وباحث في مختلف قضايا الشأن السوري، شارك في كثير من البرامج التلفزيونية، وأنجز العديد من المقالات والدراسات المنشورة باللغتين العربية والإنكليزية، آخرها دراسة حول التعليم في محافظة الحسكة نشرها معهد فريدريك إيبرت، ومقالة على Institute Middle East بعنوان “سوريا هي المكان الذي بدأ فيه الصراع بين فاغنر والحكومة الروسية” ومقالة يتحدث فيها عن هجمات الميليشيات المدعومة من إيران وخطرها على السلام في المنطقة؛
خلال هذه الفترة، تعرض عدد من أفراد أسرته للاستدعاء والاعتقال من قبل أجهزة أمن نظام الأسد، ومن قبل سلطات الامر الواقع في منطقة القامشلي؛