مشاركة ياسر الفرحان ممثل منظمة ميزان للدراسات القانونية وحقوق الانسان في يوم الحوار بمؤتمر بروكسل الثامن – البرلمان الأوربي – الدول المانحة 2024؛
مشاركة ياسر الفرحان ممثل منظمة ميزان للدراسات القانونية وحقوق الانسان في يوم الحوار بمؤتمر بروكسل الثامن – البرلمان الأوربي – الدول المانحة 2024؛
في جلسة خاصة بنقاش قرار مجلس الامن 2254، يتحدث الفرحان عن قضايا المعتقلين وعن قضايا ادخال المساعدات الإنسانية كأحد عناصر القرار المنصوص عليها في البند 12؛
مشيرا الى ان القرار يضع على المجموعة الدولية لدعم سوريا مسؤولية استخدام النفوذ الفوري للدول الأعضاء من اجل الافراج عن المعتقلين؛
وموجهاً السؤال الى ممثلي الدول الصديقة، لتوضيح حجم النفوذ المستخدم لتحقيق هذه الغايات؛
مذكراً – في سؤال – بأن المؤسسة الدولية المعنية بالمفقودين في سوريا قد تشكلت حديثاً، فهل ستضغط حكوماتكم لتمكينها من الكشف على السجون والمشافي والمقابر الجماعية، فعلتم ذلك لأدحال فريق التحقيق باستخدام الأسلحة الكيماوية، وتستطيعوا ان تفعلوا ذات الشيء لإنقاذ المعتقلين؛
موجهاً سؤالاً أخر، هل ستوفر الدول الداعمة ما تملكه من أقمار صناعية وتكنولوجيا حديثة للمؤسسة الجديدة من اجل ان تسترجع صور وفيديو حركة الاليات من وإلى المعتقلات والمشافي والمقابر، كما فعلت بقضايا التحقيق باستخدام الأسلحة الكيماوية؛
تحدث الفرحان أيضا عن التعافي المبكر، مذكرا بانه ورد كمصطلح أدخلته روسيا في قرارات التمديد لإدخال المساعدات عبر الحدود، ملاحظاً ان روسيا عطلت التمديد في نهاية المطاف في مجلس الامن، ذهب القرار وبقي منه التعافي المبكر، الذي يحتاج لتوضيح الياته وأعضاء صندوقه وجهات تنفيذه، مؤكداً ان النظام لا يؤتمن على ذلك؛
ومطالباً بتمديد قرار ادخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود من خلال الجمعية العامة في الأمم المتحدة، لتحاشي التعطيل او الابتزاز الروسي، مشيرا الى إمكانية ذلك استناداً الى الالية الدائمة المنشأة حديثا في الجمعية العامة لرقابة موجبات استخدام الفيتو في مجلس الامن.